سلبيات الجوال
من خلال البحث توصلنا إلى أن للجوال سلبيات كثيرة إذا يمكن تصنيفها على النحو التالي
السلبيات الإجتماعية
السلبيات الاقتصادية
السلبيات الصحية
لا تزال التقارير الصحية متضاربة بشأن الهاتف النقال
ولكن جميعها أوصت بعدم المبالغة في استخدامه ويجب أن يكون للضرورة فقط
أن النقال لا يسبب أضرارا أو أمراضا مستمرة كما هو معتقد
ولكن إذا تم الابتعاد عن الهاتف لفترة ينتهي الصداع والإرهاق وتتوقف فرصة انقسام الخلايا
مؤكدا أن الأعراض المرضية تزداد في الأطفال لأنهم في طور النمو.
و هناك تأثيرات سلبية على عناصر ومكونات الجسم المختلفة
نتيجة الاستخدام المبالغ فيه للنقال والذي يمكن
أن يصل لمدة ساعة متواصلة على الأقل.
التأثيرات السلبية للنقال على الجهاز العصبي ومنها ضعف الذاكرة والإرهاق والصداع
إضافة إلى التأثير على نشاط عنصر النحاس داخل الجسم حيث يؤدى إلى حدوث تغيرات
في لون الجلد خاصة في المنطقة المحيطة بالأذن والوجه
وكانت آخر التهديدات والمخاطر التي يتردد أنها تحدث للإنسان نتيجة استخدامه للهاتف المحمول..
هو أنه يمكن أن يصاب بفقدان البصر! فالإشعاعات التي تصدر عن هذه الآلات عند استعمالها،
يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالعمى، وهذا ما توصلت إليه اختبارات علمية أجريت على الأرانب!
رأي الأهل في اقتناء أطفالهم الجوال
الجوال مهم و ضروري
و هنا يدخل دور أولياء الأمور، فلأولياء الأمور دور فعال في عملية التوعية وإرشاد أطفالهم
لاستخدام الهواتف النقالة، فيجب عليهم عدم تشجيع أبنائهم على استعمال الهواتف النقالة
الا عند الضرورة، وعدم إعطاء الفرصة لأبنائهم لأخذ هواتف نقالة لأي مكان
سواء كان المدرسة أو مكان آخر، والاستمرار بالتوجيه والإرشاد والنصح المستمر
وتوضيح الجوانب السلبية المترتبة على استخدام الهاتف النقال و توضيح الفائدة من الاقتناء الجوال
أما اقتناء الجوال داخل المدرسة لا يجوز لعدة أسباب
حيث لا توجد ضرورة ولا فائدة مرجوة من ذلك
وفي حالة حدوث أمر طارئ فالطالب يتوجه إلى إدارة المدرسة
وسوف يتم الاتصال بولي أمره فورا من قبل المدرسة
فالهاتف وسيلة للشرود الذهني في حالة وجوده مع الطالب داخل الصف
كذلك يوسع المجال في تبادل بعض الأشياء التي قد تكون غير أخلاقية
وقد يكون مصدرا للإزعاج واختلاق مشكلات بين الطلاب
فيجب أن يدرك الشباب أن النقال ثمرة من ثمار التكنولوجيا
فلذا يجب أن نأخذ ما فيه من إيجابيات وأن نتخلى عما يحمله من سلبيات
وأن نتفادى أن يكون مصدرا لإضاعة الوقت والمال وهدم للأخلاقيات